المصنف الأول عالميا
محمد المصنف الأول عالميا
النبي محمد هو امام الأنبياء جميعا،وأحد اولى
العزم من الرسل الذين شرفهم الله بارسالهم من أجل هداية الخلق.
فمن صحراء قاحلة تمكن من وضع لبنات أعتى
وأقوى الحضارات العالمية ،وبدد كل أنواع الجهل والانحطاط والحمية. فلاح نور من
الصحراء ساطع يضيء قلوب الضائعين والمهمشين،ليسمح بتأسيس وتشييد معالما دينيا ثقافيا حضاريا ،ستبقى أنواره وأثاره مترسخة الى
أبد الآبدين.
خلال عددة قرون تعيش هذه الأعراب لا يهتم بهم
أحد ،بفضل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعرفة
،فاتسعت أراضيهم وتيسر حالتهم.
فالرسول(الاجتماعي)يحس بمعاناة
المسلمين(المواطنين)ويهم بقضاياهم على المستوى الفردي والجماعي،اذ لايقوى الفرد
على تحمل الفقروالفاقة،بلاء والمرض الا باتباع كتاب الله وهدي رسوله،وهذا سر قوة
الرسالة المحمدية لانه مكن شعبه من غطاء اجتماعي يألفهم ويجعلهم كتلة واحدة
كالبنيان المرصوص.
فالقائد الفتن العبقري هو من يعمل على تأليف قلوب
رعيته، وتلبية حاجيتهم حتى لا يتزعزه كرسيه.
فالاستقرار الاجتماعي، هوأساس الاستقرار
الاقتصادي بالتالي تمديد مدة صلوحية الحكم.
فالحبيب كان كريما لا يبخل على أحد:
عن حكيم بن
حزام رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي،
ثُمَّ قَالَ: يَا حَكِيمُ: إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ
أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ
نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ، الْيَدُ
الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى. قَالَ حَكِيمٌ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا،
حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، ... فَلَمْ يَرْزَأْ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ
بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تُوُفِّيَ. رواه البخاري.
وكان يراعي
حال من أخطأ فلا يغلظ القول له:
عن معاوية بن الحكم السلمي قال:
"بَيْنَا
أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ
عَطَسَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمَانِي الْقَوْمُ
بِأَبْصَارِهِمْ فَقُلْتُ وَا ثُكْلَ أُمِّيَاهْ مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ
إِلَيَّ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ فَلَمَّا
رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي مَا رَأَيْتُ
مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ فَوَاللَّهِ مَا
كَهَرَنِي - أي زجرني وأغلظ لي القول - وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي قَالَ
إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ
إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ..."
فانت أيها
المسلم لك كل الحق بأن تفتخر بأن لك نبي مثل محمد،هذا الرجل العظيم.
فتمعن معي
ماذا قال غير المسلمين كأمثال:
أدولف
هتلر.. الزعيم الالماني
"أنا الوحيد في
هذا العالم الذي استحق اليهود أن يعذبوا على يديه ، استخفوا برسولهم موسى -عليه
السلام - حتى ضاق بهم أمام اطماعهم وجشعهم ، وكان ضيق موسي - عليه السلام - يتحول
إلى بعد عنهم ، اعتقد ان الذي استطاع ان يتعامل مع اليهود ويكسبهم ويشل حركتهم في
نفس الوقت هو رسول الإسلام محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي فهم ما تدور به
عقولهم وقلوبهم.
واستطرد: "لذا كان محمد - صلى الله عليه وسلم - حريصًا منهم وحريصًا عليهم ليبلغ رسالته، فاستقطبهم بطريقته التي لم ولن يصل إلى مرتبتها أحد، فالتعامل مع اليهود مشكلة غير عادية ، فإنهم لا يستحقون الحياة ، إلا أن محمدًا كان واسع الصدر، يملك منطقاً غير عادى، تأكدنا منه لتعامله معهم بالود الذي لم يألفوه وبالقوة التي شهدوها، أعتقد أنه لو كان محمد - صلى الله عليه وسلم - في عصرنا هذا ، لما فعل ما فعلت أنا مع اليهود ، لكنهم لا يتسحقون إلا ما قمت به معهم".
واستطرد: "لذا كان محمد - صلى الله عليه وسلم - حريصًا منهم وحريصًا عليهم ليبلغ رسالته، فاستقطبهم بطريقته التي لم ولن يصل إلى مرتبتها أحد، فالتعامل مع اليهود مشكلة غير عادية ، فإنهم لا يستحقون الحياة ، إلا أن محمدًا كان واسع الصدر، يملك منطقاً غير عادى، تأكدنا منه لتعامله معهم بالود الذي لم يألفوه وبالقوة التي شهدوها، أعتقد أنه لو كان محمد - صلى الله عليه وسلم - في عصرنا هذا ، لما فعل ما فعلت أنا مع اليهود ، لكنهم لا يتسحقون إلا ما قمت به معهم".
يقول الباحث البريطاني كارييل:
"إنَّ التشكيكَ في صحةِ نبوةمحمّد -صلى الله عليه وسلم- ودينه
يعدُّ اليوم عارًا كبيرًا، وإنَّ علينا الردَّ على مثل هذه الآراء الغير صحيحة،
والأقوال التي لا معنى لها، فعلى الرغم من مرور القرون على بعثة هذا النبيِّ ما
يزال مئاتُ الملايين من المسلمين في العالم يستضيئون بنور الرسالة".
ويقول الباحث الغربي ريتين:
"منذ بزوغ بعثة محمد -صلى الله عليه وسلم- وسطوع شمس الإسلام
أثبت هذا النبيّ أنَّ دعوته موجهة للعالمين، وإنَّ هذا الدين المقدس يناسبُ كلَّ
عصر، وكلَّ عنصر، وكلَّ قوميّة، وأنَّ أبناءَ البشر في كلِّ مكان، وفي ظلِّ أيّة
حضارة لا غنى لهم عن هذا الدين الذي تنسجم تعاليمه مع الفكر الإنساني". ويقول
المؤرخ الغربي جيمس: "وقد أحدث محمد -عليه السلام- بشخصيته الخارقة
للعادة ثورةً في الجزيرة العربية، وفي الشرق كلِّه، فقد حطم الأصنام بيديه، وأقام
دينًا خالدًا يدعو إلى الإيمان بالله وحده". ويقول الفيلسوف الفرنسي كارديفو:
"إنَّ محمدًا كان هو النبيُّ الملهم والمؤمن، ولم يستطع أحد أن ينازعه
المكانة العالية التي كان عليها، إنَّ شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد بين
أعضاء الكتلة الإسلامية كان يطبق عملياً حتى على النبي نفسه".
جورج
برنارد شو.. كاتب مسرحي بريطاني
رفض أن يكون أداة
لتشويه صورة الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما طلب منه أن يكتب مسرحية عن حياة
النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وجاء رفضه قاطعًا.
وقال: "قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون ، وأصبحت أضع محمدًا في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يُتبعوا" .
وقال: "قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون ، وأصبحت أضع محمدًا في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يُتبعوا" .
ويقول العالم الإيطالي واكستون:
"لو سألني أحدهم فقال: من هو محمد الذي تمدحه كل هذا المديح ؟
لقلت له بكل أدب واحترام: إنَّ هذا الرجل المشهور، وإنَّ هذا القائد الذي لا نظير
له، علاوةً على كونه مبعوثًا من الله، هو رئيس حكومة إسلامية، كانت ملجأ وملاذًا
لكلِّ المستضعفين والمسلمين، وحامية لمصالحهم الاجتماعية، فإن محمدًا الذي يعدُّ
باني ومؤسس تلك الحكومة كان قائدًا سياسيًا بكلِّ ما لهذه الكلمة من معنى".
ألبرت
أينشتاين.. عالم فيزياء ألماني
قال مخاطبًا فلسطيني
واسمه أبو الفض: لو سلكتم مع اليهود في هذا العصر مثلما فعل آخر الانبياء وهو محمد
- صلى الله عليه وسلم - , والذي لو سلكتم مسلكه مع اليهود , لاصبحوا في أيديكم
بدلًا من أن تكونوا في أيديهم .
وتابع خلال خطابه، "فالذي أعرفه أن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - استطاع أن يمتص كل سلوكياتهم الشاذة , ضده وضد رسالته , وبالحكمة التي عامل بها الناس جميعًا , فلم يستطيعوا أمام سلوكه الإنساني وفكره البسيط والعالمي في نفس الوقت إلا أن يرضخوا له فأصبحوا في يده حتى أن بعضهم آمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ورسالته وانخرط في طريقه مؤمنًا بكل ما يأتي به محمدًا.
واضاف: "أعتقد أنه استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في ابعادهم عن النيل المباشر من الاسلام الذي مازال حتى الان هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام".
وتابع خلال خطابه، "فالذي أعرفه أن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - استطاع أن يمتص كل سلوكياتهم الشاذة , ضده وضد رسالته , وبالحكمة التي عامل بها الناس جميعًا , فلم يستطيعوا أمام سلوكه الإنساني وفكره البسيط والعالمي في نفس الوقت إلا أن يرضخوا له فأصبحوا في يده حتى أن بعضهم آمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ورسالته وانخرط في طريقه مؤمنًا بكل ما يأتي به محمدًا.
واضاف: "أعتقد أنه استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في ابعادهم عن النيل المباشر من الاسلام الذي مازال حتى الان هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام".
صلي على النبي تربح
ليست هناك تعليقات