محمد الرسول المجتبى والكتاب العظيم
محمد الرسول المجتبى والكتاب العظيم
خيركم من قرأ القرآن
ان العلم بالتعلم،وانه يجب التجويد ،لأن
التجويد حلية القرآن وزينه ،واعطاء الحروف حقها وتلطيف النطق الى كمال هيئته،من
غير اسراف و لا تعسف ولا افراط ولا تكلف،ويأخذ من أفواه المشايخ.قال صلى الله عليه
وسلم:" خيركم من قرأ القرآن وأقرأه".
يجب على القارئ نطق القرآن باللفظ
الصحيح،العربي الفصيح،وعدل الى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح،والمقصر في
هذا مستبد برأيه ،فلا رخصة في تغيير لفظ القرآن قال تعالى" قرآنا عربيا غير
ذي عوج".
ومن لم يصحح مخارج الحروف والصفات فانه لا
يجد تأثيرا في قرآءته ما لم يصحح المخارج والصفات لأن الخصائص والأسرار لا تحصل
الا بصحة المعاني ،والمعاني لا تحصل الا بصحة الكلمات.قال صلى الله عليه
وسلم" خياركم من تعلم القرآن وعلمه".
ذلك لأن القرآن أنزل بالتجويد ووصل الينا
بواسطة اللوح المحفوظ ، ثم جبريل ثم الرسول عليهما الصلاة والسلام،ثم الصحابة
وبعدهم التابعين،فاذا لم يقرأ على الوجه الذي
نزل يكون مخافا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم،والمخالف عاص آثم والآثم
معاقب.
قال صلى الله عليه وسلم"الماهر بالقرآن
مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأالقرآن و يتتعتع فيه وهو عليه شاق له
أجران".
ان القرآن أفضل و اعظم كتاب أنزل،كان المنزل
عليه أفضل نبي أرسل،وأمته أفضل أمة،وحملته أشرف هذه الأمة،قراؤه ومقرئه أفضل هذه
الملة
قال صلى الله عليه وسلم:"لأن تغدو فتعلم
آية من كتاب الله تعالى خير لك من أن تصلي مائة ركعة".
قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم -: لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيهِ مِن نَفسِهِ وَوَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجمَعِينَ، قَال عمر: يَا رَسُولَ اللهِ! أَنتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِن كُلِّ شَيءٍ إِلاَّ نَفسِي، فَقَالَ: وَمِن نَفسِكَ يَا عُمَرُ، قَالَ: وَمِن نَفسِي، فَقَالَ: الآنَ يَا عُمَرُ” فعمر كان يبجل رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه
فالحب عقلي لا حب العاطفة ، و الحب العقلي : لأنه الذي يأتي بعد التفكر والنظر، فالإنسان يحب ما ينفعه ، ويوفر له المتعة واللذة والنفع، ويبعد عنه الألم والنغص والكدر والضرر، فإذا تفكر المسلم قليلا فسيجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفر له كل هذه المتع وباعده من كل هذه المضار، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم الواسطة المباشرة ، أو الواسطة المسببة لذلك كله، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لينقذ الناس من النار وعذابها، ويأخذ
بنواصيهم إلى الجنة ونعيمها
بنواصيهم إلى الجنة ونعيمها
عشرة آلاف حجة ومثلها عمره
قال صلى الله عليه وسلم:" من علم ولده
آية من القرآن كان ذلك خير له من عبادة ألف سنة صيام نهارا وليلا،وقيام لياليها
وخيرا له من ألف دينار تصدق بها على الفقراء والمساكين".
وقال عليه الصلاة والسلام: "ان الذي ليس
في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخراب".
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
"من عَلَّم ولده
القرآن فكأَنما حجّ البيت عشرة آلاف حجة، واعتمر عشرة آلاف عمرة، وأعتق عشرة آلاف
رقبة من ولد إسماعيل، وغزا عشرة آلاف غزوة، وأَطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع،
وكأَنما كسا عشرة آلاف عار مسلم، ويُكتب له بكل حرف عشر حسنات، ويمحو الله عنه عشر
سيئات، ويكون معه في قبره حتى يُبعث، ويثقل ميزانه، ويجاوز به على الصراط كالبرق
الخاطف، ولم يفارقه القرآن حتى يُنزل من الكرامة أَفضل ما يتمناه".
أهل الله وخاصته
ان أهل القرآن هم أهل الله وخاصته تعالى،فلا
يمكن الستخفاف بالقرآن ،اي بمبناه ومعناه.
واكرام أهل القرآن والنهي عن ايذائهم نلأن
حملة القرآن هم أولياء الله فمن عاداهم فقد عادى الله ومن ولاهم فقد والى الله.
قال صلى الله عليه وسلم:" حامل القرآن
خامل راية الاسلام فمن أكرمه أكرمه الله،ومن أهانه فعليه لعنة الله".
وقال كذلك" أهل القرآن أهل الله وخاصته
".
يقول غوتـــة(كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي)
وقال كذلك(القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم. )
ويقول ليوتولستوي(لقد فهمت ... لقد أدركت ... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل. )
وقال العلامة بارتلمي هيلر( لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته! )
يقول غوتـــة(كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي)
وقال كذلك(القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم. )
ويقول ليوتولستوي(لقد فهمت ... لقد أدركت ... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل. )
وقال العلامة بارتلمي هيلر( لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته! )
ليست هناك تعليقات